7أيام-مراد الزناتي
ينتظر أن تشهد الانتخابات الجزئية بدائرة مكناس، التي ستجرى بتاريخ 21 يوليوز الجاري، بعد قرار إلغاء مقعد برلماني من طرف المحكمة الدستورية، مواجهة بين التحالف الحكومي وحزب العدالة والتنمية.
ويراهن التحالف الحكومي، الذي يدعم مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، صوفيا طاهيري، على أصوات الناخبين لكسب هذا المقعد.
وخرجت أحزاب الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، إلى جانب حزب الاتحاد الدستوري، لتعلن عن دعمها لمرشحة حزب عزيز أخنوش رئيس الحكومة في هذه الانتخابات الجزئية.
ودعت قيادات الأحزاب المذكورة على مستوى مكناس، أعضاءها إلى الالتزام بدعم حزب التجمع الوطني للأحرار دون قيد أو شرط، تحت طائلة عدم تقديم أي مرشح من قياداتها، أو تدعيم مرشح آخر من خارج هذا التحالف.
في المقابل، فإن حزب العدالة والتنمية، بقيادة أمينه العام الحالي عبد الإله بنكيران، يراهن على كسب هذا المقعد الانتخابي، بالرغم من كون المهمة لن تكون سهلة.
ويسعى بنكيران، الذي ينزل بقوته في هذه الدائرة من أجل الظفر بالمقعد النيابي، مستغلا بذلك حالة الغضب والتذمر التي تسود المواطنين من حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب فشله في ترجمة وعوده الانتخابية، إلى جانب موجة غلاء الأسعار التي تشهدها البلاد.