7أيام-الدار البيضاء
أكد الدكتور وليد العمري، نائب رئيسة نقابة ولاية صيادلة الدارالبيضاء الكبرى، أن الدعوة للإضراب الذي سيتم خوضه يوم الخميس “تعتبر صرخة للتعبير عن حجم الألم الذي يعيشه الصيادلة، الذين يقدمون خدمات صحية واقتصادية واجتماعية وإنسانية بالأساس للمواطنين، في الوقت الذي تتجاهل الوزارة الوصية على القطاع مطالبهم وتتحاشى الجلوس معهم من أجل الحوار وإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع والتي تسببت في وجود حولي 3 آلاف صيدلاني على حافة الإفلاس”.
وأوضح الدكتور وليد العمري، في ندوة عقدت يوم الثلاثاء، أنه سبق وأن تم حمل الشارة الاحتجاجية وتنظيم وقفات “لكن اليوم تمت الدعوة للإضراب، خاصة بعد صدور التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات الذي أعلن عن أرقام خيالية وغير حقيقية بخصوص هامش ربح الصيادلة الذي قال بأنه يتراوح ما بين 47 و 57 في المائة في حين أنه في الحقيقة يتراوح هامش الربح الصافي ما بين 8 و 10 في المائة، وهو ما يؤكده تقرير للمديرية العامة للضرائب”.
وركزت مداخلات كافة المتدخلين، على أهمية الورش الملكي لتعميم التغطية الصحية، وعلى المساهمة الجماعية في إنجاحه، مع الدعوة للاهتمام بالقطاع الصيدلاني باعتباره أحد الركائز الأساسية للمنظومة الصحية.
وشدد هؤلاء، على أن النقابات هي ممثلة للصيادلة وقادرة على الجلوس والحوار مع كافة المؤسسات الدستورية والرسمية وغيرهما، لتقديم كل الملاحظات والشروحات، عوض نشر تقارير مغلوطة.
وعرض المشاركون في الندوة الملف المطلبي للصيادلة المكون من 13 نقطة الذي يرفعونه وهم يقررون خوض إضراب 13 أبريل.