7أيام: بثينة جميلي
تتابع جمعية رؤية تنامي الدعوات المسعورة عبر مختلف الجماعات الترابية للمملكة للقضاء على ظاهرة الكلاب بدون مأوى حيث سجلت الجمعية مجموعة من الخروقات والتجاوزات التي طالت عملية جمع الكلاب بالمحمدية من طرف شركة CASA BAIA الكائن مقرها بالدار البيضاء.
وعمدت الشركة المذكورة الى جمع الكلاب بأساليب همجية وتكديس جراءها الصغيرة في أقفاص حديدية غير أبهة بعوائها وأنينها حسب فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي يرصد مقر ايواءها بالحي المحمدي بالدار البيضاء في غياب كل بروتوكولات الايواء المعمول بها.
كما تسجل الجمعية غياب العدالة المناخية بمدينة المحمدية، وفي نفس السياق رصدت جمعية موشي بن ميمون للتراث اليهودي نفس ملاحظاتها بمدينة الناظور حيث تابعت عملية قتل همجية في كل من حي المطار وجماعة أزغنان عبر استعمال الرصاص في خرق سافر لمخرجات الإتفاقية الإطار.
وايمانا منها بأدوارها الدستورية في تتبع وتقييم السياسات العمومية فإن جمعية رؤية :
• تدعو شركة CASA BAIA إلى فتح ملجأها الكائن بالحي المحمدي في وجه العموم والسماح للجمعيات المهتمة بالقطاع بالإطلاع على شروط الإيواء.
• تدعو الشركة إلى تطبيق آلية TNR المتعارف عليها عالميا والمنصوص عليها في الإتفاقية اللإطار.
• تدعو عمالة المحمدية إلى الإفصاح عن نتائج تحليلات تلوث واد نفيفيخ والتعريف بآليات تصريف مخلفات البنية التحتية للطاقة بالمحمدية إلى جانب الشركات الغير المهيكلة، وتعتبر الجمعية بأن أي إستراتيجية لا تأخذ مؤشر الصحة بعين الإعتبار تظل استراتيجية صورية.
• تذكر عمالة المحمدية بالقانون رقم 11.03 المتعلق بحماية و إستصلاح البيئة القائم على جدلية حماية البيئة والتنمية المستدامة.
• تساؤل عمالة المحمدية عن أسباب تغيب الشرطة البيئية.
• تعتبر بأن حجب المسألة البيئية من طرف المؤسسات والمنتخبين فصل من فصول تدمير النظام البيئي بالمحمدية، وخدمة لمصالح الطعمة الإقطاعية بالمدينة.
• تعتبر الدعوات المتكررة من بعض الجمعيات الفاقدة للبوصلة العضوية إلى تأسيس هيئات مدنية مزعومة مجرد سياسة يرادبها تكريس الإنتهازية والجمود الإيديولوجي وخدمة أساليب الهيمنة والإستتباع وتمزيق الفعاليات المستقلة.
وعليه فان جمعية رؤية تدعو كافة الغيورين(ت) و المدافعين عن البيئة بمدينة فضالة بالإنخراط في نقاش العدالة المناخية من أجل بدائل إيكوليوجية.
وتعتبر بأن فلسفة الإنتقال البيئي وتعزيز الإقتصاد الأخضر يستلزم استحضار رؤية تشاركية لمختلف الجوانب والمرتكزات.