ومع-متابعة
أعلنت أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، يوم الثلاثاء، أن الملك محمد السادس، أعطى موافقته على تعيين ثلاثة أعضاء جدد بالأكاديمية.
وأوضحت الأكاديمية، في بلاغ لها، أن الأمر يتعلق بالأستاذين ماهوتون نوربرت هونكونو (بنين)، ودانييل ناهون (فرنسا)، كعضوين مشاركين، والبروفيسور بوشتة الصحراوي (المغرب) كعضو مراسل.
وتضم أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، التي تعتز بإحداثها تحت رعاية الملك، كما هو منصوص عليه في الظهير المؤسس لقانون إحداثها، 60 عضوًا، من بينهم 30 مواطنًا مغربيا، كأعضاء مقيمين، و30 شخصية أخرى من جنسيات أجنبية لهم صفة أعضاء مشاركين. كما تضم ثلاثين عضوا مراسلا، من جنسيات مغربية أو أجنبية، يتم تعيينهم لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
ويعد العضو المشارك الجديد، ماهوتون نوربرت هونكونو، أستاذا للرياضيات والفيزياء بجامعة أبومي كالافي (كوتونو)، وهو أيضا رئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم والفنون والآداب في بنين، وشبكة NASAC للأكاديميات الأفريقية للعلوم.
كما أنه مؤلف للعديد من المراجع المتخصصة، وصاحب أكثر من 200 مقال، ومؤسس الكرسي الدولي “للفيزياء الرياضية والتطبيقات” في المركز الدولي للرياضيات البحتة والتطبيقية.
من جانبه، يعتبر دانيال ناهون، أستاذا فخريا بجامعة بول سيزان في إيكس مارسيليا، وعالما جيولوجيا متخصصا في الجيوكيمياء وعلم الصخور.
كما يعتبر دانيال ناهون، الذي يعد من أبرز المتخصصين في شمال إفريقيا في دراسة الأرض، مؤلفا لأزيد من 200 مقال وللعديد من المراجع، لا سيما “Sauvons l’agiculture”، الذي يدعو فيه إلى تعزيز الحوار بين العلماء والمزارعين والصناعيين.
وهو أيضًا مستشار للرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) في القضايا الزراعية، وخبير بالمفوضية الأوروبية، وعضو فخري في المعهد الجامعي الفرنسي، وحاصل على الجائزة العلمية للبرازيل (2005).
أما بالنسبة لبوشتة الصحراوي، الأستاذ بجامعات الدرجة الاستثنائية الثانية بمعهد العلوم والتكنولوجيات الجزيئية في أنجيه (فرنسا)، فهو مؤلف 358 منشورًا، بما في ذلك 120 منشورًا منذ سنة 2011 . كما يتجاوز مؤشر إتش عنده الخمسين .
وكان الصحراوي، الذي يتولى أيضًا مسؤوليات تحريرية بثماني صحف متخصصة في مجالات المواد والإلكترونيات والبصريات والفيزياء، قد حاز على جائزة البحث الممنوحة من المدرسة متعددة التخصصات (بوليتكنيك) في كراكوف (بولندا).
واعتبر مجلس الأكاديمية، وجميع أعضاء أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، أن هذه التعيينات الجديدة تعكس مدى العطف الذي يحيط به الملك محمد السادس أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات.
وأعربوا، بهذه المناسبة السعيدة، عن عميق الإمتنان والتقدير والولاء للملك محمد السادس، على رعايته الكريمة وتشجيعاته الغالية.
وتنتهز أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات هذه الفرصة لتجديد تهانيها للأعضاء الجدد في الأكاديمية ، التي تعززت قدراتها ،بفضل الرعاية الملكية، على مستوى تنفيذ التوصية التي قدمها إليها الملك محمد السادس، المتمثلة في “خدمة الوطن والمساهمة في تطوير العلوم العالمية”.