ع.العزوزي-الحسيمة
انطلقت منذ الاثنين 12 يوليوز الماضي، الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة إقليم الحسيمة المقررة في 21 من الشهر الجاري.
وحل مرشح الاتحاد الدستوري، عصام الخمليشي المدعوم شعبيا والمرشح بقوة للفوز بالمقعد البرلماني عن دائرة صنهاجة بعد أن أضحى يحظى بمصداقية كبيرة بمختلف جماعات دائرة كتامة، لإعطاء انطلاقة حملته الانتخابية.
وحظي بفرح وترحيب واسع من الساكنة المحلية بكل من كتامة وإساكن وإكاون التي تتطلع ساكنتها إلى التغيير والقطع مع الحقب السابقة التي انسلخ فيها بعض البرلمانيبن عن وعودهم الانتخابية.
واتهمت ساكنة كتامة أحد البرلمانيين المسقطين بالتراجع عن وعوده، وعلى رأسها تسخير 300 مليون سنتيم من الجهة من أجل إصلاح السوق الأسبوعي “ثلاثاء كتامة” وإصلاح مجموعة من الطرق.
وأشارت مصادرنا، إلى أن نور الدين مضيان، مرشح حزب الاستقلال، لم يستطع القدوم إلى منطقة كتامة واساكن وإكاون كما كان يفعل في السابق، إذ ما فتىء يعطي انطلاقة حملته الانتخابية منها، وذلك بسبب وعوده الانتخابية التي قدمها في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية الماضية، ولم يتم الوفاء بها بعد.
وأمام الدعم الذي بات يحظى به الخمليشي من ساكنة مجموعة من الدواوير بدائرة صنهاجة السراير، إلى جانب بعض أنصار البرلماني مضيان، بات هذا الأخير، مهددا بفقدان مقعده خلال هذا الاستحقاق.
يذكر أن حزب الاستقلال، يعيش أزمة قيادة واحتقان داخلي بإقليم الحسيمة بعدما عمر نور الدين مضيان لأزيد من 25 سنة على رأس الحزب، إذ لقبه الكثيرون بشيخ المعمرين بعد البرلماني السابق الشيخ عبد العزيز الوزاني الذي عمر لأزيد من 34 سنة.
هذا ومن المنتظر أن يحل الدكتور محمد الأعرج الليلة بكتامة قادما من فاس من أجل إعطاء انطلاقة حملته الانتخابية غدا بالمنطقة.