Advertisement

الطالب المغربي سعدون بعد عودته: شكرا لكم..أنقذتم حياتي(فيديو)

وجه الطالب المغربي إبراهيم سعدون، العائد من السعودية بعد نجاته من الإعدام إثر اعتقاله في أوكرانيا، الشكر للمغاربة على الدعم والمساندة.

وعبر المغربي الذي حل ليلة السبت بمنزله في الحي الحسني بالدار البيضاء، عن سعادته لعودته إلى الديار.

وشدد الطالب نفسه الذي كان محاطا بأسرته، على أنه عاش وضعا صعبا خلال فترة الأسر من طرف الانفصاليين في إقليم دونيستك بأوكرانيا، أنه يشكر المسؤولين الحكوميين الذين تدخلوا وانقذوا حياته من الوضعية الصعبة ومن الإعدام الذي صدر في حقه بعد اعتقاله.

وقال الطالب ابراهيم سعدون والعياء يبدو عليه مخاطبا وسائل الإعلام التي زارته “توحشت بلادي، توحشت كسكس”.

من جهته، والد الشاب، عبر عن سعادته أمام مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حين كان ينتظر فلذة كبده.

ووجه الأب الشكر للملك محمد السادس وكذا ولي العهد السعودي على الدور الذي قاما به من أجل إنقاذ إبنه من الإعدام وإرجاعه إلى أسرته.

وسادت فرحة كبيرة وسط أقاربه وجيرانه، فور وصوله إلى المنزل، حيث تعالت الزغاريد وتم استقباله بالحليب والتمر.

يذكر أن الطالب المغربي، كان قد أفرج عنه إلى جانب 9 معتقلين آخرين من طرف قوات انفصالية موالية لروسيا في مناطق الشرق الأوكراني خلال الحرب الدائرة هناك، وذلك بعد وساطة سعودية قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

دفاع الطالب المغربي ابراهيم سعدون يستأنف حكم الإعدام

قرر محامية المواطن المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم عليه بالإعدام من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك، لقتاله في صفوف الأوكرانيين، استئناف الحكم الصادر في حقه.

وأعلنت المحامية يلينا فيسنينا، وفقا لما نقلته وكالة “تاس” الروسية الرسمية قيامها بذلك، حيث صرحت قائلة: “نعم، قدمت الاستئناف”.

وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR)، قد أصدرت يوم 16 يونيو المنصرم، إجراءات احترازية لصالح سعدون، مع طلب إلى الحكومة الروسية لضمان عدم تطبيق عقوبة الإعدام، وتوفير ظروف احتجاز مناسبة، وكذلك تقديم المساعدة الطبية والأدوية اللازمة له.

كما وجه والد إبراهيم، قبل أيام، رسالة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طلب فيها العفو عن ابنه، وفقا لوسائل إعلام روسية.

ويعد إبراهيم سعدون، البالغ من العمر 21 عاما المتحدر من مدينة مكناس، طالبا بكلية علوم الفضاء في كييف، وتم اعتقاله في مدينة بإقليم دونباس في أبريل الماضي. وقد انضم إلى الجيش الأوكراني عام 2021.