Ultimate magazine theme for WordPress.

وزارة الصحة تحذر المغاربة من بلوغ ذروة حالات كورونا

0

مراد الزناتي

حذر معاد المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من تفشي كورونا في صفوف المواطنين المغاربة، في ظل انتشار الموجة الثانية للمتحور أوميكرون.

وقال المنسق الوطني، خلال التصريح النصف شهري، اليوم الثلاثاء، إن “المغرب يعرف منذ ستة أسابيع الموجة الرابعة للانتشار الجماعي الواسع لفيروس SARS-CoV-2 والموجة الثانية لأومكرون”.

وشدد المسؤول الصحي، على أن آخر تقارير المختبرات المرجعية الوطنية للرصد الجينومي، تؤكد على أن المتحور الفرعي BA.5 هو السائد بـ 70.5 بالمائة يتبعه BA.2 ب 23 بالمائة فمتحورات فرعية أخرى لأومكرون بـ 6 بالمائة.

وسجل المرابط ضمن تصريحه، على أن معدل إيجابية التحاليل، استقر في الأسبوعين الأخيرين في 22.6 بالمائة، كما أصبح مؤشر توالد الحالات يساوي واحد، وهذا بحسبه يعني، احتمال بلوغنا ذروة الحالات والتعفنات الجديدة، حيث توجد جميع جهات المملكة في المستوى الأحمر المرتفع للعدوى.

ولفت المتحدث نفسه، إلى أن الحالات الخطيرة والحرجة الجديدة الوافدة على أقسام العناية المركزة والإنعاش، بدأت ترتفع، غير أنه أشار إلى أنها لم تصل إلى المستوى الذي بلغته خلال موجة أوميكرون الأولى، حيث ولج أقسام العناية المركزة والإنعاش في الستة أسابيع الأولى للموجة الحالية 422 مريضا، في حين ولج هذه الأقسام خلال نفس الفترة من الموجة الأولى لأومكرون 1925 مريضا.

وأوضح المرابط، على أن الوفيات التي تم تسجيلها ورغم كونها مستقرة، فهي تتعلق بالأشخاص البالغين أكثر من 60 عاما، مضيفا أن 42 بالمائة كانوا غير ملقحين تماما، و34 بالمائة تلقوا جرعة واحدة أو اثنتين منذ أزيد من سنة، فيما توفي 10 أشخاص كانوا قد تلقوا ثلاث جرعات، يبلغون أكثر من 62 عاما وكانوا مصابين بأمراض مزمنة ومرت أزيد من 6 أشهر على تلقيهم الجرعة الثالثة.

وأكد المنسق الوطني، على أن هذه الموجة التي تعرفها البلاد، نسخة طبق الأصل للموجة الأولى لأوميكرون من حيث مستوى انتشار الفيروس، مع انخفاض واضح لمستوى الضراوة والإماتة.

ونبه المسؤول الصحي، إلى كون هذه الضراوة وهذه الإماتة التي تعرفها الموجة الحالية “ليستا منعدمتين، فاحتمالها لا يزال واردا خصوصا لدى الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.