7أيام-الرباط
قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن بلادنا تتعرض إلى حملةِ مضايقات واعتداءات، بل إلى ابتزازات واضحة، من طرف جهاتٍ معادية لمصالحنا الوطنية.
واستنكر حموني في تصريح صحفي، إقدام هذه الجهات على مهاجمة المغرب وسمعته وسعيها نحو استصدار قرار من البرلمان الأوروبي، يستهدف رصيد المملكة المتقدم في مجالات حرية الصحافة والتعبير، وحقوق الإنسان بصفة عامة، مؤكدا أن هذه الحملة “تنطوي على تدخلٍ سافر في النظام القضائي الوطني، وفي أمور مختلفة تندرج ضمن الشأن الداخلي لبلادنا”.
وشدد المتحدث نفسه، على أن هذا الاستهداف للمملكة “يعود، أساساً، إلـــى أنَّ بلادنا تسيرُ بخطىً ثابتة وواثقة في الدفاع عن مصالحها الحيوية، وفي تنويع شراكاتها الدولية، وكذا في ترصيد المكتسبات التي من شأنها الدفع نحو الطي النهائي للنزاع المفتعل حول صحرائنا المغربية، وذلك من خلال ديبلوماسية نشيطة وجريئة تقوم على احترام الشركاء من جهة، ودفع هؤلاء الشركاء إلى احترام المغرب ومصالحه من جهة ثانية”.
ولفت عضو المكتب السياسي لحزب “الكتاب” إلى أن المملكة “لن ترضخ للابتزاز والمناورات، وفي نفس الوقت تظل وفية لشركائها التقليديين والجدد، ونتمنى أن تنتصر، في آخر المطاف، لغة العقل والحكمة والضمائر الحية، في تَوجُّهٍ نحو المستقبل المفعم بالتحديات المشتركة”.