مراكش – في ظل الأزمة الخانقة التي تشهدها مدينة مراكش بسب الانقطاع المفاجئ للمياه الصالحة للشرب، تقف البرلمانية حنان أتركين في الصفوف الأمامية، مطالبةً بمزيد من الشفافية والفاعلية في التواصل من قبل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء. أتركين، وهي صوت بارز في الدفاع عن حقوق المواطنين، تعتبر هذه الأزمة دليلاً صارخًا على ضرورة تحسين آليات التواصل في أوقات الأزمات.
السيدة أتركين تشير إلى أن الأوضاع المتفاقمة والضغط الذي يعاني منه سكان مراكش ليس مجرد نتيجة للمشاكل التقنية والبنية التحتية وإنما يتأصل أيضًا في النقص الحاد في استراتيجيات التواصل الفعال من قبل الوكالة المستقلة. توضح أن غياب وسائل التواصل الكافية قد ترك السكان دون إجابات مرضية، مما أفسح المجال للشائعات وسوء الفهم لينتشرا بشكل واسع.
البرلمانية أتركين تستشهد بالرقم الأخضر المُقدم من قبل الوكالة، الذي كان يُفترض فيه أن يكون موردًا قيمًا للمعلومات ولكنه فشل في تلبية توقعات السكان. تدعو إلى تبني وسائل اتصال حديثة وفعّالة تضمن وصول المعلومات إلى الجميع دون إقصاء أو تأخير.
من خلال تسليطها الضوء على هذه القضية، تطرق البرلمانية أتركين باب النقاش بشأن السياسات التي ينبغي اعتمادها لضمان توفير التحديثات بشكل منتظم وشفاف حول أوضاع الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء. تتساءل عن الإجراءات والخطوات التي ستتخدها الوزارات المعنية والوكالة المستقلة لمواجهة هذه الأزمة ولضمان عدم تكرارها في المستقبل
حنان أتركين تختم دعوتها بتأكيد حق المواطنين في التواصل السليم والفعال، وتشد على أن الوقت قد حان للجهات المعنية للاستجابة بفعالية وشفافية. إنها تناشد الحكومة والوكالة المستقلة بالنظر بجدية في تحسين استراتيجيات التواصل، وتقديم توضيحات ومعلومات مستمرة للمواطنين لبناء ثقة متبادلة وتجنب حالات الهلع والشائعات التي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على استقرار المجتمع.
من خلال موقفها الجريء، تثبت البرلمانية أتركين مرة أخرى التزامها بالدفاع عن حقوق المواطنين وتعزيز الشفافية والاتصال الناجح بين الحكومة والشعب، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتجاوز أزمة المياه الراهنة بكل شفافية وفاعلية.