وجه الطالب المغربي إبراهيم سعدون، العائد من السعودية بعد نجاته من الإعدام إثر اعتقاله في أوكرانيا، الشكر للمغاربة على الدعم والمساندة.
وعبر المغربي الذي حل ليلة السبت بمنزله في الحي الحسني بالدار البيضاء، عن سعادته لعودته إلى الديار.
وشدد الطالب نفسه الذي كان محاطا بأسرته، على أنه عاش وضعا صعبا خلال فترة الأسر من طرف الانفصاليين في إقليم دونيستك بأوكرانيا، أنه يشكر المسؤولين الحكوميين الذين تدخلوا وانقذوا حياته من الوضعية الصعبة ومن الإعدام الذي صدر في حقه بعد اعتقاله.
وقال الطالب ابراهيم سعدون والعياء يبدو عليه مخاطبا وسائل الإعلام التي زارته “توحشت بلادي، توحشت كسكس”.
من جهته، والد الشاب، عبر عن سعادته أمام مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حين كان ينتظر فلذة كبده.
ووجه الأب الشكر للملك محمد السادس وكذا ولي العهد السعودي على الدور الذي قاما به من أجل إنقاذ إبنه من الإعدام وإرجاعه إلى أسرته.
وسادت فرحة كبيرة وسط أقاربه وجيرانه، فور وصوله إلى المنزل، حيث تعالت الزغاريد وتم استقباله بالحليب والتمر.
يذكر أن الطالب المغربي، كان قد أفرج عنه إلى جانب 9 معتقلين آخرين من طرف قوات انفصالية موالية لروسيا في مناطق الشرق الأوكراني خلال الحرب الدائرة هناك، وذلك بعد وساطة سعودية قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.